مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لتأمين هذا اللقاح
وقّع وزير الصّحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس أبيض اليوم، مذكّرة تفاهم مع فريق عمل الصّحة العالمية (Task Force for Global Health) ممثلاً بمدير مبادرة الشّراكة من أجل تأمين لقاح الإنفلونزا PIVI الدكتور جوزيف بريسي بحضور فريق منظمة الصّحة العالمية ممثّلا بالدكتور أليسار راضي وممثلة المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية رانيا عطية. وتمهد مذكرة التفاهم لأن يُصبح لبنان عضوًا في مبادرة الشّراكة وواحدًا من الدول ال 24 المستفيدة من أجل تأمين لقاح الإنفلونز PIVI ودعمه.
وسيسهم الدّعم في توفير الّلقاحات قبل موسم الانفلونزا من كل عام وعلى مدى السّنوات الخمس المقبلة.
وأبدى الأبيض تقديره “لما يلقاه لبنان من دعم وتعاون من منظمة الصحة العالمية قائلا: “لا شك اننا في ظل هذه الازمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يمر بها لبنان، وظروف العمل الصعبة التي نعمل فيها مع شح الموارد المادية والبشرية، لم يكن بوسعنا ان ننجح بمفردنا في تأمين مستوى التأهب المطلوب والاستجابة للطوارىء من دون شركائنا، وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية”.
أضاف: “تعلمنا من وباء كوفيد -١٩ كما كل دول العالم، اهمية جهوزية الأنظمة واستعدادها لمواجهة الحالات الصحية الطارئة. ويشكل توافر اللقاحات ومنها لقاحات الانفلونزا، احد الاركان الرئيسية لهذه الجهوزية”.
كذلك، أكد الدكتور جوزيف بريسي “الإلتزام بعلاقة طويلة الأمد مع لبنان من مبدأ تأمين الصّحة ومكافحة الأمراض والوقاية منها”، مضيفًا أن “لقاح الإنفلونزا هو أداة مهمّة للغاية للاستجابة للجائحة”.
بدورها، لفتت الدكتورة إليسار راضي إلى أن “الدعم المقدّم من فريق عمل الصحة العالمية ومركز السّيطرة على الأمراض فرصة مهمة لتقوية قدرات لبنان على مراقبة الإنفلونزا وتعزيز التأهب للأوبئة المستقبلية”. وأكدت “إستمرار دعم منظمة الصّحة العالمية الذي بدأ منذ عدة سنوات في توسيع القدرة الوطنية لإدراج لقاح الأنفلونزا على مستوى الرّعاية الصّحية الأولية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للقطاع الصحي.
